- اسم المقام: البيات.( 19 ـ 23)
أ- مميزاته: هو مقام سهل ممتنع , هادئ كالبحر العميق , يمتاز بالخشوع و الرهبانية و به تبدأ القراءة و به تنهى ..و هو ذلك المقام الذي يجلب القلب و يجعله يتفكر في آيات الله البينات و معانيها. ويعتبر من أوسع المقامات من جهة كثرة فروعها ويسمى بأم المقامات وذلك لوسع القراءات فيه ونستطيع أن نقرأ فيه كل المقامات الستة المتبقية مع هذا المقام , وهو يحمل اللطافة الخاصة والحزن الذي يأخذ بالمستمع إلى حيث التقرب إلى الله تعالى وفيه فروع تحمل طابع الرقة والحب وأكثر القراء المشهورين يبدؤون قراءتهم بمقام البيات وينهونها بهذا المقام أيضاً . وأكثر الأناشيد الإسلامية والموشحات النبوية تُصاغ من هذا المقام وله فروع كثيرة منها ما يستخدم في الرقة والعاطفة , ومنها ما يستخدم في الحب والفرح وأخرى في العظمة والجلال وأخرى في الحزن واللوعة كما يستخدم في الأذان .
ب- مواطن قراءته: يُقرأ به في بدء التلاوة وختامها وخاصة في البسملة والتعويذة والتصديق كما أنه يناسب جميع الآيات القرآنية لسعة جمله اللحنية.
ج- مفتاح ومعرف المقام:
د- أمثلة من التلاوات والموشحات الدينية:
التلاوات: قراءة المنشاوي للآية التالية من سورة الحشر( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد)
الموشحات: موشح " يا إمام الرسل يا سندي"
وموشح " سبحانك ربي سبحانك" وموشح " لك الهناء يا سيد البرية".
ه- ملاحظات خاصة بالمقام: أن للبيات تشابه مع مقام الصبا في بعض جمله اللحنية لهذا هو يرتبط به بدون الحاجة للرابط كما نرى ذلك عند القارئ مصطفى إسماعيل وعبد الباسط وكذلك ارتباط البيات بالرست والذي نستمع إليه عند الأستاذ شحات والمنشاوي بينما يحتاج ليرتبط ببقية المقامات لرابط معين.